سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
لما كان التصوف خُلقا حتى قيل: من فاقك في الخلق فقد فاقك في التصوف، فقد اهتم الصوفية بتعريف طالب طريق القوم بآداب السلوك وأركانه وشروطه ومقتضياته، وكان للشيخ الأكبر في هذا الميدان إسهام كبير وحظ عظيم، فقد أولى السالك بنصائحه وإرشاداته اللطيفة النافعة، وقد جمعنا في هذا السفر الجليل خمسا من عيون رسائل ابن العربي رضي الله عنه، يحتاج إليها كل مسترشد، وهي من أهم ما يلزم المنتسب للتصوف في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم وطغت عليه المظاهر؛ وهي: «الأمر المحكم المربوط، فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط، وكنه ما لا بد للمريد منه، ورسالة: ما لا يعول عليه، والخلوة، والأنوار فيما يُمنح صاحب الخلوة من الأسرار».
لا تزال مهتمًا بالكتب التي شاهدتها مؤخرًا