سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
ينتمي هذا الكتاب إلى فَنٍّ من فُنونِ الكِتابةِ، يُسَمَّى فَنَّ الْمَقامَة، وَهُوَ كِتَابٌ تَعْلِيمِيٌّ، يَتَضَمَّنُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَقَامَةً، تَعَرَّضَ فِيهَا الشيخ الأكبر إِلَى بَعْضِ مَسَائِلِ عَقِيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، وَتَنَاوَلَ فِيهَا فُنُونًا كَالنَّحْوِ وَالمُوسِيقَى، وَقَضَايَا عدة كَمَعْرِفَةِ النَّفْسِ، وَكَيفِيَّةِ مَعَارِجِ الأَوْلِيَاءِ، بِالإِضَافَةِ إِلَى الكَثِيرِ مِنَ النَّصَائِحِ وَالوَصَايَا، وَرَاوِي هَذِهِ المَقَامَاتِ هو شخص اعتباري أَبُو القَاسِمِ التَّوَّابُ، وَبَطَلُهَا كذلك أيضا، وهو أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَوَّابُ، وَهُمَا شَخْصِيَّتَانِ مُبْتَكَرَتَانِ مِن أَجْلِ حَمْلِ مَا أَرَادَ المُؤلِّفُ تَعْلِيمَهُ لِتِلْمِيذِهِ مِمَّا يَلْزَمُ كُلَّ مُبْتَدِئٍ فِي السُّلُوكِ.
لا تزال مهتمًا بالكتب التي شاهدتها مؤخرًا