سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
عُرف الشيخ الأكبر برحلته من الغرب إلى الشرق، ونزوله في بلاد كثيرة، ولطالما كانت العطايا الإلهية مصاحبة له في جميع المدن التي نزل بها، وقد تنوعت هذه العطايا والمواهب باختلاف المنازل التي حلَّ بها، والبلاد التي أقام بها، وقد ذكر أن الله سبحانه فتح عليه في مدينة فاس من بلاد المغرب بعلم الحرف، وقال: إن علم الحرف، لفظ يطلق ويراد به معنيين، أحدهما علم ممقوت شرعًا وعقلًا، والآخر هو علم الأولياء، وهو المطلوب، ويحتوي هذا المجموع على كتابين في هذا العلم النافع الموافق للشريعة والعقل، وهما: كتاب المبادئ والغايات فيما تحوي عليه حروف المعجم من العجائب والآيات، ومعه رسالة العقد المنظوم في خواص الحروف.
لا تزال مهتمًا بالكتب التي شاهدتها مؤخرًا