سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
ان تجلي الخالق سبحانه وتعالى وان كان حاصلا على الدوام الا ان مقابلة هذه التجليات لا تحصل بطريق العادات، فأول طريق التجلي هو خرق العادة، وقد جعل الله لكل شيء ظاهرا وباطنا، وكل ما تجلى لظاهر النفس أدركته حسا او مثالا او خيالا فهو من احكام تجليه باسمه الظاهر، وكل ما تجلى على باطن النفس فهو احكام تجليه باسمه الباطن، وتمام المقابلة يكون على حسب جلاء مرأة القلب القابل لهذا التجلي. وكتاب التجليات هذا من مؤلفات الشيخ التي تدور في فلك المشاهدة، حيث تضيق العبارة عن ابراز المعنى للقاري من اول مرة، فلا بد له من قراءة متأنية، مرة بعد مرة.
لا تزال مهتمًا بالكتب التي شاهدتها مؤخرًا