سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
لِلصُّوفِيَّةِ اصْطَلاحَاتٌ، مِنْهَا تَسْمِيَتُهُمُ «الكَامِلَ» فِي كُلِّ زَمَانٍ بـ«ِالقُطْبِ»، أو الفَرْدِ الجَامِعِ، وَهُوَ الخَلِيفَةُ بِالمَعْنَى، وَمِنْ هَذِهِ الاصْطِلَاحَاتِ «النُّقَبَاءُ» وَهُمُ اثْنا عَشَرَ نَقِيبًا، يَعْلَمُونَ أَسْرَارَ العَالَمِ، وَيُنَقِّبُونَ فِي نُفُوسِهِمْ.
ويَرَى ابْنُ العَرَبِيِّ أَنَّ المَرَاتِبَ العُلْيَا فِي الوِلَايَةِ عِبَارَةٌ عَنْ تَمَثُّلَاتٍ لِحَقَائِقَ كَوْنِيَّةٍ تَسْتَنِدُ إِلَى حَقَائِقَ إِلَهِيَّةٍ، وَقَدْ بَسَطَ ابْنُ العَرَبِيِّ الكَلَامَ عَنْ هَذِهِ الحَقَائِقِ فِي كِتَابَيْنِ تَضَمَّنَهُمَا هَذَا المَجْمُوعُ، وَهُمَا: «كِتَابُ القُطْبِ وَالإِمَامَيْنِ»، وَ«كِتَابُ النُّقَبَاءِ».
أَمَّا الكِتَابُ الثَّالِثُ فَسَمَّاهُ «الجَوَابَ المُسْتَقِيمَ فِي الرَّدِّ عَلَى أَسْئِلَةِ الحَكِيمِ»، يَعْنِي: الحَكِيمَ التِّرْمِذِيَّ، وَالَّذِي وَضَعَ فِي كِتَابِهِ «خَتْمِ الأَوْلِيَاءِ» أَسْئِلَةً يَكْشِفُ بِهَا المُدَّعِينَ، وَقَدْ أَجَابَ ابْنُ العَرَبِيِّ عَلَى هَذِهِ الأَسْئِلَةِ مَرَّةً أُخْرَى فِي كِتَابِهِ «الفُتُوحَاتِ المَكِّيَّةِ».
لا تزال مهتمًا بالكتب التي شاهدتها مؤخرًا