الشيخ المفتي عبد الخالق آزاد الرائيبوري

الشيخ المفتي عبد الخالق آزاد الرائيبوري

  • 22 August, 2024
  • الشيخ أيمن حمدي الأكبري

عالم دين بارز، ومفتي باكستاني. يشغل حاليًا منصب المسند الخامس في السلسلة الرحيمية.

وُلد في عائلة متدينة، وبدأ تعليمه الديني في سن مبكرة، حيث حفظ القرآن الكريم وأكمل دراسته في العلوم الإسلامية في مدارس وجامعات مرموقة مثل جامعة العلوم الإسلامية في كراتشي، حفظ الشيخ القرآن الكريم في سن مبكرة، مما كان له تأثير كبير على مسيرته الدينية.

تلقى الشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري تعليمه في العلوم الإسلامية في مؤسسات مرموقة مثل جامعة العلوم الإسلامية في كراتشي، حيث درس على يد علماء كبار.

للشيخ مكانة علمية وقلبية كبيرة في شبه القارة الهندية، فهو المرشد الحالي لتلك السلسلة الرحيمية الرائيبورية التي تعد امتدادً لمدرسة التجديد التي أسسها الشيخ ولي الله الدهلوي، فقد تلقى تعليمه على يد علماء كبار، مثل: «الشيخ مفتى ولي حسن تونكي»، و «الشيخ سيد حسين أحمد مدني».

وبعد إكمال دراسته، تخصص في الفقه الإسلامي وعمل في دار الإفتاء.

تلقى الشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري البيعة في السلوك والإحسان من الشيخ عبد العزيز الرائيبوري، واستمر في تلقي التدريب الروحي والعلمي على يد الشيخ سعيد أحمد الرائيبوري.

والشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري معروف بتدريسه للحديث الشريف والفقه والعلوم الإسلامية الأخرى وله تأثير كبير على طلابه.

تخصص الشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري في الفقه الإسلامي وعمل في دار الإفتاء، حيث قدم الفتاوى والإرشادات الدينية.

يشغل أيضًا الشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري منصب رئيس تحرير لكلاً من :

  1. مجلة «رحيمية» الشهرية .
  2. المجلة الفصلية التابعة لمؤسسة «رحيمية علوم قرآنية» في لاهور.

في كلام الشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري تجد فيه آثار من فيوضات المشرب الأكبري لسيدي محيي الدين العربي، وذلك المشرب هو المشرب المحمدي الكمالي الختمي الجامع.

الشيخ عبد الخالق آزاد الرائيبوري حفظه الله تلقى الأمانة الأكبرية في شبه القارة الهندية فتحملها رضي الله عنه بالسند المتصل عن شيخه مولانا الشاه سعيد أحمد الرائيبوري بسنده إلى الإمام المجدد ولي الله الدهلوي، بسنده إلى سيدي الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر محيي الدين ابن العربي والسند مذكور في السلسلة العالية في كتاب «السمط المجيد في سلاسل أهل التوحيد».

اللمحات للشيخ ولي الله الدهلوي
اللمحات



شارك: