سلة التسوق الخاصة بك فارغة الآن.
إنَّه لمَّا تعددت أسماء الحق، وتجلياته بحسب استعدادات الخلق، تكثرت الأسماء الإلهية، وتميَّزت مقامات العبودية، فهذا عبد الله، المتوجه إلى الاسم الجامع لجميع الأسماء في كل حال، وهذا عبد الرحمن، وعبد السميع، وعبد العليم، كل له حظ من المعرفة الإلهية، وتمام هذه المعرفة باقتفاء آثار الأنبياء، فلكل نبي رجال على قدمه، هم ورثته، وفي هذا الكتاب يترجم الشيخ الأكبر عن جماعة من خاصة هؤلاء العلماء بالله، الذين هم ورثة الأنبياء، فينتبه القارئ لتنوع أذواقهم باختلاف مشاربهم على حسب مراتبهم ونسبتهم.
لا تزال مهتمًا بالكتب التي شاهدتها مؤخرًا